-
بعد الوساطة الأمريكية.. تواصل للاشتباكات و"قسد" تتوعد "رأس الفتنة"
تتواصل الاشتباكات للأسبوع الثاني، بين قوات سوريا الديموقراطية ومقاتلي العشائر العربية شرقي سوريا بعد وساطة أمريكية لتهدئة الأوضاع بينهما، فيما أكدت "قسد" بأنها تحصر عدائها بشيخ عشيرة العكيدات متهمة إياه بأنه رأس الفتنة.
ووفقاً لبيان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، يوم أمس الأحد، فقد حصر فيه العداء بشيخ عشيرة العكيدات إبراهيم الهفل، متوعداً بالحسم العسكري وذلك مع استمرار الاشتباكات بين قوات قسد وعشائر عربية في شرقي سوريا.
وشدد البيان على أن الاجتماع الذي عُقد في شمال وشرقي سوريا مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إيثان غولدريتش، وقائد عملية العزم الصلب اللواء جويل فويل، في شمال شرقي سوريا، كان إيجابياً.
اقرأ أيضاً: "قسد" تستعيد مناطق بريف دير الزور.. وتُلاحق فارين صوب النظام
ويوم السبت الفائت، دعا الهفل، أبناء عشيرته والعشائر العربية في شرقي سوريا للتوجه إلى جبهة البصيرة في دير الزور لقتال "قسد".
وطلب الهفل "الفزعة" من عشائر الشعيطات والبوشمال والبوشامل والبكير للتوجه إلى جبهة البصيرة، وأضاف: "مطلبنا مطلب حق، يتوجب علينا تحرير مناطقنا، نحن ضد أي مفتن ولا نتبع لأي جهة".
وباشرت قوات سوريا الديمقراطية بعمليات تمشيط كاملة لمدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي بعد السيطرة عليها بشكل كامل دون قتال عقب انسحاب المسلحين المحليين منها.
كما يشهد محيط بلدتي الشحيل وذيبان جنوب شرقي دير الزور، منذ ليل الأحد - الإثنين، اشتباكات عنيفة بين "قسد" ومقاتلي العشائر العربية.
ويحاول مقاتلو العشائر التصدّي لـ"قسد"، التي انطلقت بقوات كبيرة من قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر النفطي المجاور، بهدف السيطرة على بلدتي الشحيل وذيبان.
فيما نشرت مواقع محلية بأن مقاتلي العشائر تصدوا لمحاولة قوات سوريا الديمقراطية التقدم باتجاه بلدة ذيبان انطلاقاً من قاعدة حقل العمر. وأفادت بأن مقاتلي العشائر أجبروا الرتل العسكري التابع لقسد على التراجع والانسحاب إلى نقطة بالقرب من مدرسة السواقة في البادية.
ليفانت نيوز_ وكالات
